الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة هذه قصة السائحتان المذبوحتان بمراكش

نشر في  20 ديسمبر 2018  (11:58)

في جديد جريمة ذبح السائحتين الإسكندنافيتين بالقرب من مراكش، حصلت “آشكاين” على معطيات مثيرة حول الطريقة التي دخلتا بها إلى المغرب.

وحسب المعطيات الجديدة فإن السائحتان المذكورتان قدمتا المغرب عن طريق تطبيق متخصص في تنظيم ما يسمى بـ”التربيين” أو السفر عبر الأتوستوب، وهو تطبيق خاص يسمى “كي إس”، يتم تنزيله على الأجهزة الذكية متخصص في الأسفار، يستخدمه الشباب من فئات عمرية مختلفة، هدفهم الاحتكاك مع شريحة نوعية من المجتمعات، لغرض تبادل الثقافات أو من أجل ترشيد النفقات أثناء السفر، استخدمته السائحتين من أجل الوصول إلى منطقة “شامهاروش” بمساعدة مغربي سبق وأن استضافهما في بيته من اجل إيوائهن”.

وتشير المعطيات أيضا إلى أن رواد التطبيق (كي.إس) السالف الذكر مبدؤه الرئيسي استقبال السياح في مقر إقامة المستضيف بدون مقابل ومن ثبث في حقه عكس ذلك يتم حجبه من التطبيق عن طريق الإبلاغات التي تعتمدها وسائط التواصل الاجتماعي، عكس الرواية التي تم ترويجها حول مجيئهما عبر وكالة للأسفار .

وخلصت المعطيات الجديدة التي وفرها ذات التطبيق، إلى كون السائحتين قد تم استضافتهما في أوائل الشهر الجاريّ، من طرف شاب مغربي ليومين متتاليين بمنزله المتواجد بمنطقة “بيوكرا” بمدينة أكادير، كما أنه استضاف قبلهما سائح من البرازيل وقبله من إسرائيل.

هذا وبحثت “آشكاين” عن المعطيات التقنية المتعلقة بهذا التطبيق، حيث خلصت إلى كونه لا يقدم أي معلومات لمنخرطيه حول المعالم السياحية التي يزورونها، وظروفها الأمنية، ويعتمد بشكل كامل على نصائح وتوجيهات المستقبليين (المستضيفين)، وهو ما يفسر إصرار السائحتين الذهاب إلى منطقة شامهاروش، رغم حلول الظلام بعد استفسارهن الساكنة المحلية لمنطقة “إرمد” التابعة ل “إمليل” عن الوقت الذي سيكلفهن للوضول “إلى المنطقة” قبل وقوع الجريمة.

يذكر أن السلطات الأمنية كانت قد ألقت القبض على المتهمين الثلاثة الرئيسيين في قضية ذبح السائحتين الأجنبيتين (نرويجية دنماركية 28، و24 سنة)، بمدينة مراكش، والذين تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما تتواصل التحريات للوصول إلى كافة الظروف والحيثيات التي ارتكبت فيها هذه الجريمة البشعة .